تحويل فكرة تطبيق إلى واقع ملموس – الدليل التفصيلي Hoskadev

تعددت الشركات و التطبيقات العالمية و الناشئة وازدادت حدت التنافس في السوق العالمي في السنوات الماضية و لم يمنع اقتباس الأفكار و تطوريها أو تحسينها تطبيقات مستحدثة على الدخول بقوة فمع تبلور الخطة الملائمة اتضح ان سوق التجارة الالكترونية ما زال به متسع للظهور و لو بشكل تدريجي لشركات صغيرة او متوسطة ذات منهج وكمثال عملي حقيقي لشركة ذات نجاح متميز فتطبيق “أوبر” المتخصص بنقل العملاء قد تفوّق على جميع المنافسين عند ظهوره الأول في الولايات المتحدة عبر الخروج بأفكار مستحدثة كعدم الاعتماد على نظم الدفع التقليدية، فهو كان المسؤول عن أخذ الأجرة من الراكب، واقتطاع نسبته، ومن ثم تمرير الأجرة للسائق الذي لم يكن بحاجة لامتلاك سيارة أجرة بالأساس، ففي معظم المدن، كان بإمكان أي صاحب سيارة الحصول على دخل إضافي بمجرد التسجيل في التطبيق و الأهم مما سبق هو تحويل نقاط الضعف إلى قوة فالتطبيق واجه نقد بخصوص الأمان، فكيف يمكن الوثوق في شخص مجهول للركوب معه إلا أن نظام التقييم المباشر للراكب وللسائق، أصبح نقطة قوة لأن مشاكل سيارات الأجرة ومن أهمها سوء المعاملة انخفضت وأصبح الجميع يفضلون الركوب مع سائق وتقييمه. اقتناص الفرص يأتي من محاولة تطوير الواقع دائما، فوجود فيسبوك لم يمنع من ظهور “إنستغرام” للتركيز على مشاركة الصور بعد تطبيق تأثيرات لونية مميزة عليها. ووجود البريد الإلكتروني لم يمنع تطبيقات مثل “سلاك Slack للتواصل بين أعضاء فريق العمل الواحد وتبادل الملفات فيما بينهم.

حجم السوق العالمي للتجارة الالكترونية وإنشاء المتاجر الإلكترونية و تطبيقات الجوال و توسعه المتسارع مع الازدياد الطردي في التعداد السكاني ووجود القدرة المالية كفيل باتاحة فرص للتطبيقات الالكترونية الاستهلاكية بخدمات مستحدثة و التي تقوم بأداء أعمالها بكفاءة للحصول على حصص سوقية وتزداد فرص هذه الحصص عند تلافي عثرات المنافسين.

رغم هذه المؤشرات الايجابية وجب لفت الإنتباه الى نقطة مهمة وهي نسبة الفشل العالية بإعتبارها مشاريع ناشئة إذ تشير العديد من الدراسات إلى نجاح 10% من الشركات الناشئة فقط بينما تفشل 90% في سوق العمل، ووفقاً لرابطة الأعمال الصغيرة الأمريكية Small Business Association  فإن 50% من الشركات الناشئة تفشل خلال السنوات الخمس الأولى ، التحدي الكبير هو كيف تزيد نسبة النجاح وتقلل نسبة المخاطر من 90% الى 30 % على سبيل المثال في هذا المقال سنجيب على ابرز التساؤلات وكيف تنشئ تطبيق ناجح انطلاقا من فكرة الى غاية تطبيق ناجح على أرض الواقع .

تمر مراحل إنشاء التطبيق بــ 03 مراحل معددة كما يلي :

1-تقييم فكرة إنشاء التطبيق

2-مرحلة تنفيذ التطبيق

3-توسيق و نشر التطبيق

الخطوة الأولى تقييم فكرة التطبيق

بما أننا نتكلم عن تطوير تقنية فنحن بدائره رأس مال منخفض ولكن مخاطر عاليه لذلك وجب التخطيط الجيد لتقليل المخاطر وكا مرحلة أولى  نقيم فكرة تطبيقات الجوال على مرحلتين :

1-تقييم نظري لتطبيق :

إنه إجراء نستخدمه للإجابة على عدة أسئلة: هل تشير المؤشرات إلى استمرارية الفكرة وتنفيذها؟ وبشكل أكثر تحديدًا، هل تحل الفكرة مشكلة أم أنها ممتعة وفعالة من حيث التكلفة ومفيدة وممكنة تقنيًا وسهلة الاستخدام؟

حاسبة القيمة (تطبيق توصيل في منطقة ما  …)
المعايير والمواصفاتالمعدل من 100
مدى مقدار حل المشكلة أو المتعة؟

60

إمكانية تنفيذها تقنياً ؟

100

هل تكلفة التنفيذ والتشغيل معقولة؟

70

مقدار الفائدة العائدة للجمهور ؟

80

سهولة الإستخدام والحصول على الخدمة؟

50

نسبة الأرباح المتوقعة

40

القيمة (value) التقريبية للفكرة

66.7

2-تقييم عملي لتطبيق :

التقييم العملي يكون عن طريق شركة مختصة غير الشركة المنفذة للمشروع حتى تتحصل على تحليل دقيق يشمل جميع الموصفات التي يجب ان يحويها    تطبيقك و التي من خلالها يمكنك التفاوض من خلالها بشكل صحيح مع شركات المنفذة بتكلفة حقيقة و نعالج هذا التقييم بنقطتين :

تعد مرحلة تصميم وتجربة UI/UX مرحلة أساسية لإنشاء تطبيق إلكتروني جيد. يمكنك تصميم شكل ومظهر التطبيق الخاص بك وواجهات المستخدم لتطبيقك، بالإضافة إلى رحلة العميل التي يحتوي عليها. في هذه المرحلة، لديك مساحة أكبر لتغيير العناصر والواجهات وحذفها قبل الترميز وكتابة التعليمات البرمجية، حيث يتم تقليل التكاليف عن طريق تقليل الوقت الضائع في التحرير بعد التطوير. وهي تتألف من عدة خطوات على النحو التالي:

  • المخططات الهيكلية أو الإطار السلكي عبارة عن مسودة تُوضّح معمارية التطبيق الإلكتروني وهيكله بصورة مرئية. في هذه الخطوة، تأخذ الأهداف  والخطط الابتدائية التي رسمتها في المرحلة الأولى خطوةً إلى الأمام وتُنشئ مخططًا أساسيًا لشكل تطبيقك وكيف سيعمل وترسم رحلة المستخدم داخله. يمكنك تنفيذ المخططات على الورق، ولكن يُوجد أدوات تُتيح لك إنشائها رقميًا، مثل Balsamiq   و Miro ، تتميَّز هذه المخططات بكونها ابتدائية وتخلو من الألوان أو الصور تقريبًا. لا تحاول أبدًا إضفاء الجمالية على هذه المخططات الهيكلية أثناء تصميمها. إذ تُعدّ مستندات تقنية الغرض منها توضيح الأفكار لأصحاب المصلحة، وليس البناء عليها في المراحل المتقدّمة ، بمجرد وضع المخططات الهيكلية للتطبيق، سيكون لديك نظرة عامة جيدة على الصفحات التي ستحتاجها وكيف سيعمل تطبيقك. لست مضطرًا لاختيار أو اتخاذ قرار نهائي في هذه المرحلة، ويمكنك التعديل والتغيير كيفما تشاء.
  • تصميم الواجهات الأمامية الآن حان الوقت للتفكير في التصميم الفعلي لتطبيقك وإنشاء نماذج حسنة المظهر وواقعية. هذه خطوة مهمة للغاية لأنه بناءً عليها سيتحدَّد مسار وشكل التطبيق حتى نهاية عملية إنشاء تطبيق إلكتروني.اتخذ من المخطط الهيكلي مرجعًا لهيكلة الواجهات، ثم أضف الطابع الجمالي عبر الألوان والخطوط والأيقونات. حافظ على بساطة تصميم التطبيق، بهدف جعل تجربة المستخدم ممتعة وسهلة قدر الإمكان. وتذكَّر أنّ شاشة الهاتف صغيرة لا تسمح بتقديم الكثير من المعلومات في وقت واحد كما في شاشات المواقع.لا تتسرع بإخراج تصميم التطبيق النهائي، خذ وقتك واختبر التصاميم وتأكّد من فعاليتها مع الجمهور المستهدف، وتحقَّق من سهولة الوصول إلى ميّزات التطبيق الأساسية وتنفيذ الإجراءات. يمكنك تصميم التطبيقات بنفسك إذا كنت تمتلك مهارات تصميم المنتجات الرقمية وتجيد استخدام الأدوات المخصصة لذلك، أو اللجو إلى مصممي التطبيقات القادرين على إنجاز التطبيق بكفاءة وسرعة مقابل سعر اقتصادي لا تجده إلا في Hoskadevالثانية هي وضع استبيان حول الفئة المستهدفة من انشاء هذا التطبيق وتكمن فائدة الاستبيان في انه يوضيح أهداف البحث،الحصول إلى معلومات جديدة،تحديد المشا كل، استخدام الاستبيان كمرجع ومورد للمعلومات.

 

الشكل 01 : مخطط تقييم التطبيق

الخطوة الثانيةتنفيذ فكرة التطبيق

تنفيذ التطبيق يتم بإختيار الشركة المناسبة لا الافراد و هذا ان الشركة لا تتوقف على شخص و هنا ننصح بــ شركة هوسكا ديف بإعتبارها أقضل شركة برمج في الجزائر و التي تتوفر على طاقم فني عالي المستوى ولها عديد المشاريع داخل الوطن العربي و التي تتوفر على الاحترافية و الدقة في العمل و احترام مواعيد مع ضرورة ان يكون العرض المالي المقترح متوافق مع مميزات التطبيق و تقوم الشركة المنفذة بالمرور بــ المراحل الاتية :

1-التخطيط : الخطوة الأولى في تنفيذ تطبيق إلكتروني هي تخطيط المشروع. يتضمن ذلك تحديد نطاق المشروع، وسرد الموارد والأدوات المطلوبة، ووضع جدول زمني، وتحديد الأهداف والغايات.

2-التصميم : بعد اكتمال التخطيط، فإن الخطوة التالية هي تصميم التطبيق. يتضمن ذلك إنشاء واجهات وميزات سهلة الاستخدام، وإنشاء قواعد بيانات، وكتابة التعليمات البرمجية التي تلبي معايير الصناعة.

3-الاختبار : قبل بدء العمل بالتطبيق، يجب اختباره للتأكد من أنه يعمل بشكل صحيح ويلبي جميع المتطلبات. يتضمن ذلك تشغيل عمليات المحاكاة وإجراء اختبارات قابلية الاستخدام وتنفيذ إجراءات ضمان الجودة.

4-النشر : بمجرد اكتمال الاختبار، يمكن نشر التطبيق في بيئة الإنتاج. يتضمن ذلك استضافة البرامج على الخوادم أو الأنظمة السحابية، وإعداد بروتوكولات الأمان، وتكوين الإعدادات أو تخصيصها للمستخدمين النهائيين.

5-الصيانة : أخيرًا، تعد الصيانة المستمرة ضرورية لضمان استمرار التطبيق في العمل بشكل صحيح بمرور الوقت. قد يشمل ذلك تحديثات منتظمة وحل الأخطاء أو المشكلات التي أبلغ عنها المستخدمون ومراقبة مقاييس الأداء.

الخطوة الثالثةتسويق و نشر التطبيق

الكثير يعتقد عند اكمال التطبيق بميزات مميزة و تنفيذ ممتاز انه سينجح و يحطم كل الأرقام وهذا خطأ   إذ تعد مرحلة التسويق  اهم مرحلة مما سبق ذكره فإذا قلنا انه ميزانية مشروع انشاء تطبيق 10000 دولار فإن حصة التسويق تكون 5000 دولار و التنفيذ 2500 دولار و المحتوى 2500 دولار أي ان التسويق و النشر تكون حصته 50 بالمئة و هذا راجع لأهمية هذه المرحلة في نجاح تطبيقات الجوال نقسم التسويق إلى ثلاث أجزاء :

1-تسويق لتطبيق قبل النشر :

الفكرة او الغاية من هذه المرحلة هي خلق خلفية و صورة عند الشريحة التي يستهدفها التطبيق من هوية بصرية الى المحتوى الذي يقدمه التطبيق كل هذه المميزات تكون عبر عدت عمليات نلخصها بــ الخطوات التالية :

  • إنشاء موقع إلكتروني متوافقمع محركات البحث “SEO” تقدم فيه محتوى تطبيق الجوال و تعد شركة HOSKADEV رائدة في هذا المجال ولا تنسى اهمية التسويق بــ الإميل و اهميته لذا يجب ان تجمع مهذا الموقع قائمة بريدية تستعمل لاحقا في التسويق” email marketing”
  • كما توجد أداة مهمة في خطة تسويق تطبيقات الجوال وأغلبية الخطط التسويقية بشكل عام، وهي عمل مدونة قبل أشهر من الإطلاق، والتحدث من خلالها عن الدور المرتقب للتطبيق ومميزاته، وجذب إليها الأشخاص المهتمين بفكرة التطبيق حتى يكون هناك جمهور يترقب الإعلان عن إطلاق التطبيق. ومن ناحية أخرى فالمدونة ستساعدك على ترسيخ علامتك التجارية مبكرًا وبناء ثقة مع مستخدميك المستهدفين.
  • ولا تنس قبل إطلاق التطبيق أن تختبره قبل تشغيله عدة مرات والتأكد من جاهزيته لتلبية احتياجات الجمهور المستهدف، وضمان أن يلقى إعجابهم من التجربة الأولى، ويساعدك على ذلك عدة أدوات أهمها لتطبيقات أندرويد أداة تُدعى “Google Play Beta Test

2-تسويق التطبيق عند الإصدار :

أخيرًا، سنحدد تاريخ إصدار التطبيق. يجب عليك التخطيط لذلك مسبقًا ووضع جدول يأخذ في الاعتبار أي حالات طوارئ قد تنشأ. على سبيل المثال، تخضع التطبيقات الموجودة على App Store لعملية مراجعة شاملة تم تأجيلها، على عكس Google Play. تابع أحدث الأحداث من الفترة الزمنية التي حددتها للبداية. قد تكون هناك أحداث أخرى ذات صلة بحدث إطلاق تطبيقك. غالبًا ما يكون التسويق المبكر حلاً فعالًا لضمان بداية جيدة. وفقًا لدراسات Google، يبحث 40٪ فقط من مستخدمي الهواتف الذكية عن التطبيقات من خلال المتجر، بينما يصل الباقون إليها من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو على YouTube وقراءة الموضوعات على المدونات ومتابعة منصات التواصل الاجتماعي.

3-التسويق ما بعد إصدار التطبيق :

للحفاظ على توقعاتك معقولة، اعلم أن تطبيقك الجديد غالبًا لا يحصل على الكثير من التنزيلات بمجرد إصداره. لذلك، هذا هو الوقت المثالي لاستخدام الحملات الإعلانية لتثبيت التطبيق، والإنفاق عليها يعد استثمارًا جيدًا، والحملات على منصات التواصل الاجتماعي غالبًا ما تكون الخيار الأفضل. ومع مرور الوقت، ومع توسع حملات التثبيت، ستلاحظ أن عدد التنزيلات يزداد تدريجيًا. إذا تمكنت من الحصول على الكثير من التنزيلات في الأسبوع الأول لإتاحة التطبيق، فيمكنك استخدام هذا الجانب التسويقي لتسليط الضوء على تفرد تطبيقك من حيث طلب المستخدم.

  • اعتني بكل مستخدم على حدة. إذا كنت تقدم خدمة مرضية لمستخدم التطبيق، فعادةً ما يوصي المستخدم بالتطبيق لمستخدم آخر، مما يزيد من التوزيع نفسه من خلال الاهتمام بالمستخدمين. وفقًا لإحصاءات التسويق، هناك ما يقرب من 2.4 مليار محادثة يوميًا تتعلق بالعلامة التجارية في الولايات المتحدة، مما يجعل 77٪ من الأشخاص يشترون منتجًا عندما يسمعون عنه من أصدقائهم وعائلاتهم وذلك
  • التفاعل مع المؤثرين يرفع من قيمة التطبيق بإعتبارهم اداة مهمة لــ مستخدمين تطبيقات الجوال
  • التحسين المستمر بالتوازي مع عملية تسويق التطبيق لابد أن تقوم بعملية تحسينه لمتاجر تطبيقات الجوال، فهناك 40% يقومون بتنزيل تطبيقات الجوال بالبحث في المتجر، لذا من الضروري أن تكون الكلمات المفتاحية المستخدمة معبرة بأفضل صورة عما يبحث عنه المستخدمين ويقدمه لهم التطبيق، وأيضًا يفضل استخدام إعلانات البحث لزيادة عدد التنزيلات
  • شرح كيفية الاستخدام لا تغفل أهمية تصميم مقطع فيديو قصير تضمنه في حملاتك الترويجية يشرح كيفية استخدام التطبيق بالتفصيل، فالمستخدمين ليسوا على مستوى واحد من حيث مرونة التعامل مع التكنولوجيا.
  • التسويق لتجربة وليس لتطبيق في الماضي، عندما كانت الشركات تطور التطبيقات فقط لمنح عملائها شيئًا لاستخدامه، كان من المقبول تسويقها بأنفسهم. لم يعد هذا هو الحال اليوم لأنك لا تريد بيع التطبيق نفسه لجمهورك. بدلاً من ذلك، تريد بيع التجربة التي يقدمها تطبيقك. أكثر ما يهم هو كيف تبرز هذه التجربة عن الآخرين وكيف تتفوق على التجارب الأخرى التي يقدمها الآخرون. هذا ليس مفهومًا جديدًا بأي حال من الأحوال. يبحث المستهلكون اليوم عن أسهل التجارب التي تقدمها العلامات التجارية. في الواقع، يمكن لـ 86٪ منهم شراء المزيد إذا لم تغمرهم المعلومات المربكة. ضع ذلك في الاعتبار عند كتابة وصف التطبيق الخاص بك في App Store. حدد كيف يمكن للتطبيق أن يجعل حياة المستخدمين أسهل، وليس بسبب كل مهمة صغيرة يمكن للتطبيق القيام بها. جعلت الاستراتيجية القائمة على تجربة التسويق، بدلاً من التطبيق، تجربة العملاء قضية مركزية للشركات في كل قطاع تقريبًا. لا تروج لتطبيقك لأنه لم يعد كافيًا. يجب أن تركز على التجارب التي يمكن أن يقدمها تطبيقك فقط.
  • ادفع تطبيق بشكل عضوي الى أفاق جديدة و إلى ترتيب أفضل مرة أخرى، ستؤدي طرق الدفع بلا شك إلى زيادة تصنيف تطبيقك، ولكن في النهاية سيتعين عليك مراقبة المستخدمين الذين اكتشفوا تطبيقك وقاموا بتثبيته بأنفسهم. في سوق التطبيقات، هناك علاقة بين المستخدمين الذين تم الحصول عليهم من خلال الإعلانات والمستخدمين العضويين (أي المستخدمين الذين وصلت إليهم من خلال عمليات البحث الخاصة بهم وبنفسك). كلما زاد عدد التنزيلات التي تحصل عليها في محتوى الوسائط المتعددة الخاص بك، كلما ارتفع تصنيفك في متاجر التطبيقات، مما سيجعله أكثر وضوحًا للعملاء المحتملين. أفضل استراتيجية للحصول على «دفعة عضوية» هي تنظيم حملة محددة. Nike هي واحدة من أفضل الشركات في هذا المجال، والتي تستفيد من حملات محددة. تولد الإعلانات المستهدفة قصيرة المدى عددًا كبيرًا من التنزيلات. سيساعدك الارتفاع المفاجئ في الشعبية على الارتفاع بسرعة في متجر التطبيقات وجوجل بلاي. وهذا بدوره سيؤدي إلى عدد كبير من التنزيلات العضوية. بمجرد وجود عدد كبير من المستخدمين العضويين، سيتم تقليل الاستثمار في الإعلانات إلى الحد الأدنى المطلوب للحفاظ على هذه الأرقام. في النهاية، هدفك هو تحقيق النطاق الأمثل لتطبيقك. يتم تحقيق ذلك من خلال إيجاد أفضل توازن ممكن بين الإنفاق الإعلاني وترتيب متجر التطبيقات والتنزيلات المجانية. بمعنى آخر، تريد تحويل المزيد من المستخدمين العضويين وتحقيق أقصى استفادة من أموالك.

ختام هذا المقال ننوه و نوجه الى أهمية كل مرحلة و إعطائها الحجم الكافي من البحث او النفقات و أي تقصير  يصبح السبب الرئيسي لفشل تطبيقات الأجهزة المحمولة عند إطلاقها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top